بيان بوفاة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء -رحمه الله وغفر له-

photo_2025-09-24_18-33-36.jpg 158.63 KB
بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:
«إنَّ اللهَ لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزاعًا يَنتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، ولَكِن يَقبِضُ العِلمَ بقَبضِ العُلَماءِ، حتَّى إذا لَم يَترُك عالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهّالًا، فَسُئِلُوا فأفتَوا بغيرِ عِلمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا».
رواه البخاريُّ ومُسلِم
لقد فُجِعَتِ الأُمَّةُ الإِسلاميَّةُ بِوفاةِ سماحة الشيخ العلّامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربيّة السعوديّة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء -رحمه الله وغفر له-، بَعدَ حياةٍ مَلِيئَةٍ بِالعِلمِ والدَّعوَةِ إلى الكتابِ والسُّنّةِ، وقد كان خطيب عرفة لمدّة خمسة وثلاثين عامًا.
نَسأَلُ اللهَ -تعالى- أَن يَتَغمَّدَهُ بِواسِعِ رَحمَتِه، وأَن يَتَقَبَّلَهُ في الصّالِحينَ، وأَن يَرفَعَ دَرَجتَه فِي المَهدِيّينَ، وأن يُخلِفَه في عَقِبِه في الغابِرين، وأن يُوَسِّعَ لَه في قَبرِهِ وأن يُنَوِّرَ لَه فِيه، وأَن يُبَلِّغَهُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ.
ونَقولُ لِأَهلِهِ وَذَويهِ وَطُلّابِه وَمُحِبّيهِ: لله ما أخذَ ولَهُ ما أعطَى وكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِأَجَلٍ مُسمّى، فَلتَصبِرُوا وَلتَحتَسِبُوا.
وإنّا لله وإِنّا إِلَيهِ راجعون.

جمعيّة مركز الإمام الألبانيّ للدراسات والأبحاث
الأربعاء
١ / ربيع الآخر / ١٤٤٧هـ
الموافق: ٢٤ / ٩ / ٢٠٢٥ مـ